cropped-New-Logo.png

هـــــل لو اختفا Tiktok واليوتيوب من حياتنا افضل؟؟

بقلم: د.حنان عبد الآخر

-{لقد كتبت وتسألت}- منذ شهور طويله وبمرور الفتره الماضية (أين هوية وعقل المجتمع/كما تسألت “هل أصبحت بناتنا راقصات بالمجان/وهل اصبح الواقع ان مجتمعنا “جسدا” ينموا بلا عقل ووهوية و………)، وتساؤلات كثيره .

-{واعود لاتسائل}- هل اصبح مجتمعنا ينمو جسد بلا عقل وهوية؟!، وأصبح أدق تفاصيل حياتنا مجرد ترند وسلعة لجلب المشاهده والاموال؟؟!!
ج_ نـــعم للاسف “وهويته” هى التى كانت سيمته على مدار التاريخ وصلابته، وتفرده، لحظتها لابد للجميع أن يقف، لأننا اصبحنا فى لحظة فارقة ” أماان يتكاتف الجميع” للعبور بسفينة المجتمع والأجيال المتعاقبة إلى بر الأمان، “أو أن يهوى” الجميع إلى هاوية، لاعودة منها .

  • فعندما نرا :- على Tiktok وما شابه ذلك .. البنات من بداية الطفولة الى،،،،،، مافوق يقوموا بتصوير أنفسهن (مقطع رقص/ أو عرض لأنفسهن بملابس مختلفه، أو مكياج، اوتسريحة شعر/ أو باستعراض لأنفسهن بحركات فيها اثاره، أو ما شبه ذلك، بغرض الترفيه والفكاهه، مع اصدقاءهم …… هكذا) .. والمصيبه الأكبر أن تعلق الأم اويعلق الاب بالاعجاب لبناتهم على ما نشرته!!!!!!!
  • وعندما نرا:- العروسه والأسر والمعازيم والجميع فى حالة سباق جنونى فى الرقص وإظهار المواهب الجسدية، لتحقيق الترند وأعلى نسب المشاهده على وسائل التواصل الاجتماعى .
  • وفى داخل:- حرم الجامعات، وفى داخل قاعات المحاضرات، وأثناء استلامهم شهادات التخرج ووسط القيادات الجامعية والتكاتره، نرا الكل يتبارى فى إظهار مواهبه فى الرقص، وتصبح ترندات عل السوشيال ميديا ……. الخ .

.-{ازمتناااا الحقيقية من شقين}-
الأول: المواطن، والمجتمع:-
“غياب دور الاسره” اصبحت ادق تفاصيل حياتنا الشخصية واليومية، مطروحة للمشاهده والتعليق فى كل وسائل التواصل الاجتماعى، وضربنا عرض الحائط، بكل تعاليم ادياننا السماوية وثوابتنا الأخلاقية واعرافنا …. فأصبحنا فى مجتمع تسوده «الفوضى الأخلاقية والاخلاقيات المتدنية والعنف، وزيادة معدل الجريمة ……..»
«من فقد حياءه، وخلقه .. فلاإنسانية ولا حياة له»
ثانيا: المؤسسات، والقدوى، والشخصيات العامة التى تقود فكر المجتمع، والقوى الناعمه :-
والتى جميعهم يشكلون فكر ووجدان، وهوية المجتمع
س_اين هم؟؟؟!!!
عندما تخلوا عن دورهم وواجبهم نحو المجتمع، وغابوا فى ثباتا طوووويل …
فأصبح المجتمع بلا عقل وفكر ناضج، بلاهوية، و تهاوى فى الدومات، وتلاطم الامواج، بلا وجود لبوصلة حقيقية توجهه نحو بر الأمان .
فغياب دور المؤسسات الدينية، الثقافية، والإعلامية الحقيقية، والنقابات المهنية، “مثل” التمثيلية، والموسيقية…….وهكذا، والشخصيات القدوى، “مثل” الكتاب والصحفيين والمثقفين ….. وهاكذا الا من رحم ربه

لكل_ماسبق .. أدى بالمجتمع إلى ماهو فيه من تهاوى وغياب لهويته ومقوماته الحقيقية، والتى من شأنها أن تكون حائط صد له ضد المؤامرات والتحديات ……..

-{فى_النـــهاية}- اعود لاطرح
هـــــل لو اختفا Tiktok واليوتيوب من حياتنا افضل؟؟!
وهـــل انت مع الاعلامى شريف مدكور فى طلبه؟؟!!!

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟