بقلم : جيرمين غزالي
وغدا نلتقي بكل تفاؤل مع اليقين والكثير من الإيجابية من قلب محب، وكثير من الإيجابية، من قلب محب يبحث عن معنى الحياه ومغزاها، ليصل بنا أن الحب أنواع ودرجات مثل البشر تماما،
وسعيد الحظ من يجد في الشريك، الصديق والحبيب والناصح الأمين والمتقبل التغيرات المختلفة بكل مراحلها بصدر رحب وروح متصالحة ونفس مطمئنة وتكيف مع الإختلاف ومتطلباته، ولايحدث كل ذلك الا مع الحب الحقيقي.
ومن منا لا يبحث عن الحب الحقيقي، الحب الدائم والإحترام التام على خصال الإنسانية الحميدة والتي نستنتجها في نهاية العمر، أما ارض الواقع فهي سريعة جدا لا تعطي لنا الفرصة بالإستمتاع بحقيقة الحب والإستماع لجهوره العميق المخلوق منا الإنسان ستجد الرحمة اكبر من الحب والتي لا تتراءى للكثير منا وقليل من يتعامل بها ويسعد بصحبتها في سلوكه مع نفسه أولا ومع من حوله.
وفي الشيخوخه وختاما نجد أن الحب والرحمة هما وجهان لعملة واحدة وهي الحياة الحقيقية عندما نلتقي بأنفسنا ونجلس بالقرب منها بكل ما يحمله الحب من معاني الرحمة لهفواتنا الكبيرة وكبوتنا الصغيرة والترفق بنا والتلذذ بصحبتنا الذي طالما افتقدناها وبحثا عنها في الآخرين وهي بداخلنا نحن.
