بقلم : هناء مصطفى
ميادة الحناوي (8 أكتوبر 1959 -) مغنية سورية ولدت في مدينة حلب، لقبت بمطربة الجيل وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه «مصيف المشاهير»، حيث كان عبد الوهاب صديق شخصي لوزير الدفاع السوري آنذاك عدنان دباغ ، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن.
للفنانة ميادة شقيقة اسمها فاتن حناوي اُشتهرت بأنها مطربة سورية مقبلة نحو الشهرة حيث تتمتع بصوت من أجمل الأصوات، وبعد وفاة زوج السيدة ميادة الحناوي حضرت إلى مصر بمرافقة أخوها السيد عثمان الحناوي وأقامت بشقة في القاهرة، وجهز لها الموسيقار محمد عبد الوهاب خصيصا ألحان خاصة لها، وبقيت ميادة على مدى حوالي العامين، وخلال هذه الفترة كانت ميادة تتجهز للانطلاق لعالم الشهرة
اكتسبت ميادة الحناوي شهرة بعد أن صدرت أغانيها عن طريق الكاسيت وإذاعة أغاني مصورة بالفيديو عبر شاشة التلفاز، وكانت تقدم حفلاتها في الكثير من البلاد العربية برفقة فرقة الفجر بقيادة المايسترو أمين الخياط وتذاع وتعرض حفلاتها وأغانيها على كافة المحطات العربية، وكانت الألحان ترسل لها على شريط كاسيت من الملحن وكبار الملحنين العرب والمصريين وتتدرب عليها ميادة في دمشق وتسجلها. وعند إتمام الاستعدادات تسافر هي والملحن وفريق العازفين بأكمله للتسجيل باليونان حيث كان يرافقها المنتج الفنان محسن جابر وأصبحت ميادة أشهر المطربات في زمانها.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)