بقلم:جهاد امام
زوج الأم ربما غير مرحب به فى العديد من الدول عاطفياً و إجتماعياً
و الزيجة الثانية على العموم يطولها عدم القبول بشكل أو بأخر
و على أقل تقدير لا تحتل مكانه الأولى من مباركة
و قد يصل الأمر لمحاولات ضغط مشرعة و غير مشرعة تجاه الطرف المقدم على الزواج الثانى فى حالة وجود أبناء من الزيجة الأولى.
ترجيح ضرر زوج الأم على الأبناء هو تسرع و خوف غير مثبت سببه ,
ببساطة شديدة يمكن أن يكون الزوج الثانى هو قدوة أفضل من الزوج المنفصل أو المتوفى ,
و ليس القصد هنا أن المعاملة الطيبة من قبل الذكر المقيم بالمنزل أو صاحب العلاقة مع الأم للأبناء ستكون على قدر العاطفة ,
و هنا يأتى السؤال هل يعقل أن يحب أبناء رجل أخر أكثر مما سيحبهم أبيهم أو جدهم؟
لكن العكس هو المقصود أن هناك بعض النماذج يمكن أن تحسن معاشرة المجموعة حتى لو لم تحبهم
و هذا إرتفاع فى مستوى الخلق إن تواجد يكون من الظلم أن يتم الضغط عليهم أو ظلمهم بأى شكل
فقط لأنهم أعضاء جدد وافقوا أن يساعدوا فى تربية أبناء ليسوا من دمائهم .
مثل القوانين التى تحرم الأم من أبنائها إذا تم زواج من رجل أخر لا تساعد الأبناء فى إحترام حقوق المرأة و الأم ,
حيث يجب أن يشاهدوا أمهم وحيدة أو تعيسة هذا بالطبع فى حالة تضررها من الأمر و تصريحها برغبتها فى الزواج .
كيف نتوقع من أبناء أن يحترموا أمهم إذا رأوها مهانة و عاجزة عن حقها الطبيعى
فقط لأنها أرادت التمسك بهم و ما مدى إعترافهم لها بهذا الجميل ؟ .
التربية تستوجب دعم من التشريعات لتنشىء أطفال أسوياء يحترمون الرجل و المرأة على حد السواء
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)