بقلم: نوال عبد الرحمن
بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، يستعد خلال الأيام القليلة القادمة لطرح ألبومه الجديد والمكون من 10 أغانٍ، ومن إنتاجه الخاص، وذلك بعد حالة من الغياب والتخبط عاشها خلال الفترة الماضية. إنه الفنان حسام حبيب الذي يعاود نشاطه الفني مرة أخرى بألبوم كامل خلال شهر مايو القادم من بعد آخر ألبوماته الغنائية “فرق كتير”، والذي طرح في عام 2016، وحقق وقتها نجاحا كبيرا ونسب مشاهدات جيدة.
وأشار حبيب في تصريح خاص لموقع إلى أن ألبومه الجديد يضم عددا من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم من تعاون معه من قبل ومنهم من يتعاون معه للمرة الأولى ليقدم شكلا جديدا ومختلفا لجمهوره الذي يهتم برأيه في أعماله الفنية وليس بحياته الشخصية التي كانت مثارا للجدل خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أنه لا يوجد فرح أو حزن دائم، وأن أي شيء حدث له سواء سيئ أو جيد مرّ وانتهى، مضيفا أن حب الجمهور مهم جدا له، متمنيا أن ألبومه الجديد ينال حبهم واستحسانهم.
وأضاف حبيب بالقول: “الغناء هو حلم حياتي ولا يمكنني الابتعاد عنه، وليس التلحين فقط، فجميع الألحان التي قدمتها لزملائي كانت بدون أجر، فالموسيقى ليست حكراً على شخص ما، والألحان التي قدمتها كلها كانت بدون أجر وكانت من باب الصداقة”.
وأضاف: “كانت هناك أغان قدمها زملاء لي وكانت من أمنياتي تقديمها بنفسي، ولم يكن حلمي هو التلحين بل الغناء، ولولا التنازلات التي قدمتها لكان أصبح لدي ما يقرب من 500 أغنية، ولذلك قررت التركيز على مشروعي في هذا المجال، فالعمر جرى سريعا ولم أحقق متعتي حتى الآن فيه”.
وبالتطرق للموضوع الأكثر بحثا على مواقع التواصل ومحركات البحث، وهو علاقته بالفنانة شيرين وطلاقهما وانتهاء علاقتهما، قال حبيب: “علاقتي بشيرين حتى اليوم هي صداقة”.
وقال: “بدأت العلاقة بيننا صداقة قوية وهي مستمرة حتى الآن، فلدى شيرين ميزة في شخصيتها أنك تشعر بأنها صديقك الولد وليس البنت، فهي لا تحب العادات التي تقوم بها أغلب الفتيات من النميمة وغيرها والتفاصيل، فهي جدعة جدا، ودمها خفيف، وتحب الجلوس معها، وهي كالطفلة في غضبها وحبها، وكل تفاصيل حياتها”.
وأضاف: “كل شيء تقوم به لا تحسبه، وكان هذا سبب حبي لها، وارتباطنا حدث في أيام قليلة، فكلانا كان يمر بمشاكل، وقربنا من بعض وشعرت أن كلا منا بدأ يتغير في مشاعره تجاه الآخر، فشيرين أول سيدة أتزوجها وأعيش معها، فأنا لم أعش خارج بيت أهلي، أو حتى عشت لوحدي، فلم يكن بيننا تفاصيل الأزواج، فكنا بمثابة صديقين يعيشان معا فقط”.
إلا أنه أكد أن “فشل العلاقة كان بسبب انفتاحها على الملأ”، مشدداً بالقول:”لا ألقي اللوم عليّ ولا على شيرين”.
