بقلم :جهاد امام
التنمية المستدامة هي عملية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بطريقة تضمن استمرارية هذه التنمية وعدم إضرارها بالأجيال القادمة. وتتطلب التنمية المستدامة اتخاذ إجراءات للحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية للإنسان والبيئة.
يتطلب العمل على التنمية المستدامة التفكير بشكل شامل ومتكامل، وتوفير فرص الاستثمار والتعليم والصحة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وتشجيع الابتكار وتحسين الإدارة البيئية والاجتماعية. وتسعى الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعرفة.
تعمل الحكومة المصرية على السعي وراء جعل حياة جميع أفراد المجتمع تتغير للأحسن فعملوا على إطلاق العديد من الاستراتيجيات، لكي ترى مصر أفضل عام 2030.
- قامت الحكومة بوضع خطة مدروسة الأولويات فعملوا على تنظيم إدارة الموارد الطبيعية، وعدم الإسراف فيها وقاموا بالتنمية الاقتصادية بزيادة المصانع.
- فقل معدل البطالة في الشعب المصري وعملوا أيضًا على حماية البيئة من التلوث وذلك عن طريق وضع تعليمات لكافة المصانع التي تستخدم الموارد الطبيعية ان تلتزم بشروط الأمن والسلام للبيئة.
- كما يعمل على التطوير العمراني والبيئي داخل البلد فأكثر الخدمات المحلية خلال الخمس سنين الفائتة فقاموا بصنع الكثير من المجمعات السكنية الخاصة بمحدودي الدخل.
- كما عملوا أيضًا على وضع العديد من المرافق مثل الكباري والطرق الجديدة للتسهيل على المواطن، كما تقوم الحكومة أيضًا على تكبير الوعي عند المواطن فتقوم بالحرص التام على التراث الثقافي للبلد ولا تقوم بتشويه المعالم.
- والقيام بالحساب على كل شيء من الإنتاج والاستهلاك في الموارد المستدامة لكي لا نأخذ حق الاجيال في المستقبل من هذه الموارد.
- كما يعملوا ايضًا على رفع الوعي لدى المواطن وتعريفه بأن هذه الموارد ملكه في الأول والآخر، ولا يجب عليه أن يستنزفها لكي تقوم بإفادته هو وابنائه.
- وقيام ايضًا بعض الكادرات داخل الحكومة بعمل العديد من الدورات لكي تقوم بتأسيس كافة أبناء الشعب والعمل على بناء قدراتهم، وهذه تعد الأولويات والأهداف والإجراءات التنفيذية التي تقوم بها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
