بقلم : سارة عبد اللطيف
تلعب التغذية العلاجية دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم وتحسين النظام الغذائي العام. وبالتالي، فإنها يمكن أن تؤثر على الجمال والمظهر العام للشخص.
على سبيل المثال، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن على تحسين صحة البشرة والشعر، ويمكن أن يقلل من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة والحبوب. ومن الجدير بالذكر أن بعض المكونات الغذائية تساعد على تقليل التهابات الجلد وتحسين مظهر البشرة، مثل الأحماض الدهنية الأساسية والأنتيوكسيدانتات.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن العوامل الأخرى مثل العناية الشخصية، والنوم الكافي، والتقليل من التوتر، يمكن أن تؤثر أيضًا على الجمال والمظهر العام للشخص. لذلك، ينبغي أن يكون التركيز على تحسين النظام الغذائي والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، بدلاً من الاعتماد على التغذية العلاجية بمفردها كوسيلة لتحسين الجمال.
التغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية الذي يهتم بتحديد الأطعمة والمواد الغذائية التي يجب تناولها لعلاج حالات مرضية أو للوقاية منها. ويستخدم العلاج الغذائي عادة كجزء من خطة العلاج الشاملة للأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان والتهاب المفاصل وغيرها.
وتشمل التغذية العلاجية تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها والمواد الغذائية التي يجب زيادة تناولها، بالإضافة إلى تحديد الكميات المناسبة لكل نوع من الأطعمة والمواد الغذائية. ويتم تحديد هذه المتطلبات الغذائية الخاصة بالمرضى عادة من قبل أخصائي التغذية العلاجية أو الطبيب المختص.
ويتميز العلاج الغذائي بأنه يؤثر بشكل إيجابي على صحة المريض، ويقلل من العوارض ويساعد في تحسين جودة الحياة. وهو يعتبر جزءًا مهمًا من العلاج الشامل للعديد من الأمراض المزمنة.
