بقلم:جهاد امام
تحدثت اليوم الاعلامية “د.سارة عبد اللطيف “في فيديو “بث مباشر” على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها (face book)
عن من هم الاشخاص الزائفة وكيف يمكننا ان نتعرف عليهم وما مدى تأثيرهم على الفرد والمجتمع .
و هذا المصطلح يمكن أن يشير إلى عدة معانٍ مختلفة، ولكن بشكل عام فإنه يشير إلى الأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم يشعرون بشيء ما أو يفعلون شيئًا معينًا، في حين أنهم لا يشعرون بهذا الشيء أو لا يفعلون هذا الشيء بشكل صادق.
يمكن أن يشمل هذا المصطلح الأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم يشعرون بالمشاعر التي لا يشعرون بها، أو يتظاهرون بأنهم يؤمنون بالأفكار التي لا يؤمنون بها، أو يتظاهرون بأنهم يفعلون الأشياء التي لا يفعلونها بشكل صادق.
ومن الممكن أيضًا أن يشير هذا المصطلح إلى الأشخاص الذين يمثلون شخصية أو هوية مختلفة عن هويتهم الحقيقية، سواء كان ذلك لأسباب شخصية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها.
و يتعين التعامل مع الأشخاص الزائفين بحذر وذكاء، حيث أنهم قد يتظاهرون بأنهم يشعرون بمشاعر معينة أو يفعلون أشياء معينة بشكل مؤذٍ للأفراد والمجتمع بأكمله.
ومن الطرق الفعالة للتعامل مع الأشخاص الزائفين:
- التأكد من صحة المعلومات والأخبار: يجب على الأفراد التحقق من صحة المعلومات والأخبار التي يتلقونها، حيث أن الأشخاص الزائفين قد ينشرون معلومات مضللة أو كاذبة.
- تعزيز الثقة بالنفس: يجب على الأفراد تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التفكير بشكل منطقي وتحليلي، وعدم الانجرار وراء الأشخاص الزائفين.
- الاتصال بالمصادر الموثوقة: يجب على الأفراد الاتصال بالمصادر الموثوقة للحصول على المعلومات والأخبار، وعدم الاعتماد على الأشخاص الزائفين أو الذين يتظاهرون بالخبرة في مجال معين.
- الحوار البناء: يمكن للحوار البناء أن يساعد على تفادي الصراعات والاحتكاكات بين الأشخاص الزائفين والأفراد الآخرين، ويمكن استخدام الحوار البناء لتحويل الأشخاص الزائفين إلى الطريق الصحيح.
و قد يؤثر الأشخاص الزائفين على المجتمع بطرق مختلفة، حيث يمكن لهم أن يسببوا الفوضى والاضطراب في المجتمع.
