بقلم: نهى ريان
تأتي هذه الزيارة في إطار “التفاعلات الدولية واستمرارًا لسياسة تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والسياسي والعلمي” بين إيران وهذه الدول، حسبما ذكرت وكالة إرنا للأنباء.
ولم تقدّم طهران تفاصيل حول برنامج هذه الجولة الأولى لرئيسي في أميركا اللاتينية منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية الإسلامية في العام 2021 في حين تسعى طهران إلى إيجاد حلفاء جدد لها على الساحة الدولية.
في السنوات الأخيرة، عززت إيران بشكل خاص علاقاتها مع فنزويلا التي يرأسها نيكولاس مادورو.
وكان مادورو قد استقبل في شباط/فبراير وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان في كراكاس، وبحث معه ضرورة “توخي الحذر في الدفاع عن المصالح الوطنية في مواجهة ضغوط خارجية”، وفق الخارجية الإيرانية.
وتخضع الدولتان النفطيتان العضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لعقوبات أميركية تؤثر على اقتصاديهما.
في حزيران/يونيو 2022، خلال زيارة أجراها مادورو لطهران، وقّع الرجلان اتفاقية تعاون لمدة 20 عامًا لتعزيز التحالف بين البلدين في مواجهة الولايات المتحدة.
وقال مادورو حينها “لدينا مشاريع تعاون مهمة بين إيران وفنزويلا: الطاقة، النفط، الغاز، المصافي، البتروكيماويات”، مشيرا الى أن البلدين يعملان أيضا “على مشاريع دفاعية”.
مذاك الحين، اتهمت واشنطن ايران بالالتفاف على العقوبات من خلال تصدير النفط إلى بعض الدول مثل فنزويلا ومساعدة هذا البلد في تحديث مصافي التكرير القديمة.
وتعود الزيارة الأخيرة لرئيس إيراني إلى كوبا وفنزويلا إلى العام 2016، حين زار حسن روحاني البلدَين قبل أن يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي كانون الثاني/يناير 2007، زار سلفه محمود أحمدي نجاد نيكاراغوا.
وفي شباط/فبراير 2023، دافع رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا عن حق إيران في حيازة أسلحة نووية.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)