كتبت : د حنان عبد الآخر
الجندى الذى يتخاذل فى ساحة المعركة يعتبر جريمة حرب يجب أن يحاسب ويعاقب عليها. وهذا ما فعله للاسف الإعلام في مصر، ودول الوطن العربى” فى حالة حرب “اكون او لا اكون” والاعلام غاب تماما عن دوره الحقيقى الا وهو دعم الدولة وواجهتها، والتى من المفترض انه يعبر عنها وتشكيل وغرث الوعى والفكر والوجدان الناضج داخل عقول المجتمع اولا:- فى 11 فبراير عرض الاعلامى الكبير ا/عبدالحى عطوان من خلال حلقة “ملفات” أوضح وبشكل متميز لحقيقة ذوبعة “الخلاف بين مصر والسعودية” وأنها مجرد تراشق اعلامى، ولايوجد خلاف حقيقى بين الاشقاء، واوضح بداية الحكاية ونهايتها
ثانيا:-تعالوا نعرف ونفسر ابعاد وحقيقة المشهد 1) اسرائيل مش من مصلحتها تماما أن مصر تسلم الجزيرتين للسعودية لانه ببساطه أن الجزيرتين لو أصبحوا فى يد السعودية … أصبحت إسرائيل بالكامل تحت عين ويد مصر وأصبحت إسرائيل محاصره وممكن لمصر تدكها فى اى وقت
1- لأن فلسطين دولة باعتراف اغلب دول العالم
2- فلسطين دولة عربية ومن ضمن الدول الموقعه على اتفاقية الدفاع المشترك فى حالة وقوع أى خطر على اى دولة من الدول الموقعه .
3- بموجب اتفاقية السلام يجب وجود قوات حفظ السلام طالما مصر بتسيطر على الجزيرتين بعد 73 وهناك اتفاق “مصرى سعودى” على أن مصر لها حق السيطره على الجزيرتين لتأمين حدودها ضد اسرائيل، وهما ملك السعودية فى الاساس، وايضاااا لتأمين أمن السعودية والخليج لأن الجيش المصرى هو الجيش الوحيد الذى له القدره على مجابهت جيش اسرائيل فى حالة انتهاك اى أرض عربية على حدودها
4- السعودية مش موقعة على اتفاقية السلام … بس موقعة اتفاقية الدفاع المشترك “بين الدول العربية”
5- السعودية عندما تسترد ارضها وهى دولة ذات سياده من حقها .. أنها تسلح اى قطعة فى أرضها بأى اسلحه تشوف أنها تحمى أرضها وأمنها القومى ( وطبعا فى تعاون قوى فى كل المجالات وعلى كل الأصعدة بين مصر، والسعودية) السعودية مافيش اتفاقيات ملزمه بينها وبين إسرائيل ولم توافق على التطبيع مع اسرائيل
3) فكان الاتفاق بين أمريكا وإسرائيل … الحل الوحيد لإنقاذ إسرائيل #هو_ أثارت الخلافات بين مصر والسعودية بأى طريقة … حتى يتم عرقلت التسليم، لإبقاء قوات حفظ السلام والتى هى لخفاظ أمن اسرائيل فى الأساس
4) وإذا لم ينجحوا فى عرقلت التسليم .. فإنهم يقوموا بزرع كاميرات تجسس على الجزيرتين … فتكون هذا فى صالح إسرائيل لكشف اى تحرك لسعوية ومصر … والتجسس عليهما لأنهما يكشفان لداخل السعودية ومصر “فى ظل التقنيات الحديثة”
5) وبالتالى قاموا باستخدام عملاءهم لاحداث خلافات ولو ظاهرية بين البلدين فيظهر هذا المشهد العبثى لإعلام مغيب العقل وطبعا المواطنين البسطاء سوف يغار كل طرف على وطنه وتشتغل نار الفتنه بين الطرفين دون أساس لحقيقة إلا أنها الحروب والمؤامرات على الدول العربية لصالح إسرائيل ولايوجد اعلام رشيد يوضح للبسطاء الحقيقية الا من رحم ربه
6) وبالتالى تتدخل امريكا مرتدية قناع حمامة السلام بين الدولتين (لاقناعهما أن الحل هو زرع كاميرات تجسس على الجزيرتين)،، وهذا جوهر هدف “اسرائيل وامريكا”.. ليحققوا الهدف الأساسى وهو كشف (الدولتين) بالكامل والسيطره على كل دفعاتهم وأمنهم من قبل اسرائيل من خلال كاميرات التجسس كما يمكن زرع اسلحه على الجزيرتين بحجة أمن اسرائيل وبذلك تصبح السيطره على الجزيرتين لإسرائيل،ويمكن أن تضرب “مصر أو السعودية” فى أى لحظة بأى حجة واهية ومنها أمن اسرائيل (والله يرحم معاهدة السلام) وهى دى الفرصة الذهبية لإسرائيل لالغاء معاهدة السلام والقضاء على الوطن العربى “والأساس مصر”وبدل ماكان تسليم الجزيرتين سوف يجعل اسرائيل فى يد العرب “مصر” سوف يحدث العكس ويصبح نهاية اقوى الدول الباقية من الدول العربية
الخلاصة
من فضلكم انتبهوا لم يعد لدينا رفاهية فرصة أخرى الاوطان ليست حقل تجربة اذا ضاعت ماتبقى من أوطاننا العربية فلا وجود لتلك الشعوب ولا العرب على وجه تلك الأرض لصالح قيام مملكة الشيطان فى الوحده النجاه وفى الفرقة الضياع، والفناء للابد
حفظ الله مصرنا العظيمة الأبية واوطننا العربية الشقيقة الغالية
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)